الرئيس “فؤاد السنيورة” بعد اجتماع رؤساء الحكومة السابقين:
نبدي أسفنا الشديد عن عدم المشاركة في اللقاء الذي دعا اليه رئيس الجمهورية كرسالة اعتراض صريح على عدم قدرة هذه السلطة مجتمعة على ابتكار الحلول لانقاذ البلاد ولذلك نعلن عدم مشاركتنا في لقاء بلا أفق.
الدعوة الى اللقاء في بعبدا تبدو بغير مكانها شكلاً ومضموناً وتشكّل مضيعة للوقت في وقت تحتاج البلاد الى مقاربات مختلفة لانتشالها من الازمة الحادة التي تعيشها واستعادة ثقة المواطنين.
لا نجد في اجتماع بعبدا فرصة جدية لإحياء طاولة حوار وطني تخلص الى قرارات جدية.
الخطر الحقيقي على الاستقرار قد يأتي به الوضع الاقتصادي المتردي والأداء الذي قدمته الحكومة في ملف الكهرباء وتحديداً في معمل سلعاتا والالتفاف على آلية التعيينات.
التخبط في التعامل مع أسعار الصرف يعطي اشارات الى عجز فاضح لأن تكون البلاد على مستوى مواجهة التحديات.