facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

السنيورة: الرئيس “المعجزة” حسان دياب كان في حكومة ميقاتي وزيراً ممثلاً عن أمل والحزب واليوم صار مستقلاً!

أكد الرئيس فؤاد السنيورة في حوار مع إذاعة “صوت العرب” القاهرية، ان “الرئيس سعد الحريري كان أول المستجيبين لمطالب الانتفاضة الشبابية في لبنان، ولذلك قدم استقالة حكومته. فقد قرأ بوضوح دوافع الانتفاضة وأهمية الاستجابة إلى مطالبها شبابها، إذ ان شباب الانتفاضة يتوقعون أن يصار إلى أن تتألف حكومة جديدة توحي الثقة برئيسها وبأعضائها وبسياساتها”.

وقال: “هذا الموقف للرئيس الحريري، لم يقابل من قبل باقي الاحزاب السياسية، وتحديدا من قبل أحزاب التيار الوطني الحر وحركة أمل وحزب الله، بالقدر نفسه من الاهتمام الذي ابداه الرئيس الحريري، لذلك فقد أصر على أن تتألف حكومة من مستقلين يترأسها شخص يتمتع بالصدقية والخبرة في العمل السياسي والحكومي، بما يؤمن توازنا حقيقيا مع رئاستي الجمهورية ومجلس النواب”.

أضاف: “المشكلة أن هناك استعصاء في مواقف فخامة الرئيس، والاحزاب السياسية الثلاثة، وكذلك من قبل وزير الخارجية. الأمر الذي أدى إلى التسبب بتعقيدات، اضطر معها الرئيس الحريري الى ان يعبر عن عدم رغبته في ان يتولى رئاسة الحكومة، إلا أنه عمد إلى اقتراح أسماء أشخاص آخرين رفضت من قبل شباب الحراك.

إلى أن قام فخامة الرئيس، وبعد تأخير طويل، بإجراء الاستشارات النيابية الملزمة، وحيث جرى اقتراح تسمية السيد حسان دياب كرئيس مكلف للحكومة من قبل الأحزاب الثلاثة: التيار الوطني الحر وحر كة أ مل وحز ب ا لله”.

وتابع: الآن تبرز عقبات في عملية التأليف التي يقوم بها الدكتور حسان دياب، فهو على ما يبدو، يعاني من المطالب والقيود العديدة التي يضعها ممثلو الأحزاب التي سمته للتأليف، وهذا الأمر يظهر المدى الذي وصلت إليه تلك الأحزاب في الإنكار وعدم الاعتراف بما حصل نتيجة الانتفاضة الشبابية، وأداؤها يبين القصور في فهم تلك المتغيرات”.

وذكر بأن الرئيس المكلف كان “شارك في الحكومة التي ألفها الرئيس نجيب ميقاتي عام 2011، وهي الحكومة المنحازة آنذاك لفريق الثامن من آذار، وقد شارك فيها دياب على أساس أنه ممثل لحر كة أ مل ولحز ب ا لله”، لافتا الى أن “هذا الأمر أثار ويثير الكثير من علامات الاستفهام لدى الكثيرين ولدى القاعدة الشعبية، والتي لديها شكوكها وهواجسها بشأن دياب وانتماءاته. ليس ذلك فقط، بل وأيضا لديها الشكوك برغبته وقدرته على مقاومة الضغوط التي تمارس عليه في التأليف وبعدها في إدارة الملفات الحكومية”.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

الدكتور جعفر: للإبتعاد عن لغة التخوين وتعزيز حضور الدولة

اعتبر مدير عام شبكة تحقيقات الإعلامية الدكتور محمود جعفر خلال لقاء صحفي ، أننا نحتاج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!