رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
حاول رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة بالأمس ، طمس تاريخ من الإعوجاج المالي خطَّته سياساته المالية والتقدية التي استفادت منها مختلف وجوه الطغمة السياسية الحاكمة في لبنان ، باستثناء الشعب الذي لا يزال يغرق في متاهات تلك السياسات الساقطة.
ادّعى السنيورة أنّه أول من تكلم وطالب بالتدقيق المحاسبي والجنائي ، فيما نسي الأخير حجم المليارات التي هدرت في عهد زعامته المالية ، بالتواطؤ مع خصومه في السياسة قبل الحلفاء منهم.
في المحصلة ، يدّعي فؤاد السنيورة “العِفّة” فيما الأخيرة تخجل في أن تمر من أمامه.