Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
قبيل بزوغ فجر هذا اليوم، نظّمت السفارة الأسترالية في بيروت مراسم على ضوء الشموع إحياءً لذكرى أنزاك في مدافن الكومنولث في قصقص.
خلال المراسم، أشادت سعادة السفيرة الأسترالية غريندلاي بجنود أستراليا ونيوزيلندا، رجالاً ونساءً.
يرقى تقليد أنزاك إلى ساعات الصباح الأولى من يوم 25 نيسان/أبريل 1915، حين بدأ 16 ألف جندي أستراليّ ونيوزيلنديّ إنزالهم تحت وابل من النيران على شواطئ غاليبولي التركيّة.
بالإجمال، سقط في غاليبولي ما يزيد عن 8700 أستراليّ و2700 نيوزيلنديّ إلى جانب آلاف الجنود البريطانيّين والأتراك ومن قوّات الحلفاء.
في كلمتها التذكارية للمناسبة، توقّفت سعادة السفيرة الأسترالية، السيدة ريبيكا غريندلاي، عند المعنى الذي تجسِّده ذكرى أنزاك.
فقالت: “بعد غاليبولي وبنهاية الحرب، وجدت أستراليا مُثلاً وهوية لا تزال تدوّي بعد مئة عام. وهذه المُثل هي التي ما زالت أستراليا تتطلّع إليها. هي شخصية قوامها المساواة والتسامح والفرص المتكافئة للجميع”.
كذلك، أشادت السفيرة غريندلاي بتضحيات مئات الجنود الأستراليّين الذين سقطوا في لبنان خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، هم الذين تخلّوا عن ملذات الحياة وفرح التقدم في السنّ مع عائلاتهم وأطفالهم وأصدقائهم.
فقالت: “تحتضن هذه المدافن رفات 320 أستراليًا و15 نيوزيلنديًا سقطوا في الحربين العالميتين الأولى والثانية. نثمِّن صداقتنا مع لبنان الذين كان للمهاجرين منه إسهامًا قويًّا لأستراليا”.
