غيب السر طان الشابة “حبيبة حبيب القارصيفي” ابنة ال ٢٤ عاماً من بلدة حوش الرافقة البقاعية، بعدما انهك جسدها الطريّ لترحل بسلام مستسلمة لهذا الخب.يث الذي نال منها بعد ان قا ومته لعدة أشهر.
هذا وقد تلقت عائلتها كما وابناء بلدتها واصدقاؤها الخبر بخز ن شديد، على رحيل الشابة التي وصفوها ب “صانعة الفرح” لدى كل من عرفها او عايشها وعاشرها.
وترتفع نسب الاصا بة بالسر طان في لبنان عامة والبقاع على وجه التحديد( حوش الرافقة) بسبب تلوث نهر الليطاني الذي لم تجد الدولو حلاً جذرياً له، لتبقى تلك البلدة البقاعية تعلن وفيا تها من جراء هذا المر ض بشكل مستمر كل بضعة أشهر.
العديد من المطالبات انطلقت من دون جدوى، ذلك ان الدولة تفضل الرشا وى وعمليات الفساد على صحة الناس التي لا تعنيها بشيء.