“سائقٌ”: أُفضِّل “كورونا” على رؤية ولدي يموت الجوع
أعلن رئيس اتحاد النقل البري بسام طليس، أنها “المرة الأولى التي يلتزم فيها قطاع النقل في لبنان”، لافتًا إلى أن “قطاع النقل البري ليس قطاعًا عامًا ولا حتى قطاعًا خاصًّا، هؤلاء لديهم رواتب في آخر الشهر فيما ليس للسائقين أي راتب او مدخول إلا مدخولهم اليومي”.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته إتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، نقل طليس عن أحد السائقين، قوله “بين رؤية ولدي يموت من الجوع وكورونا أُفضّل كورونا”.
ولفت طليس إلى أن “السائق وهو يعمل بالكاد يلبي حاجيات عائلته، ناهيك عن اجارات السيارات والنمر والايجارات والسندات، فكيف إن لم يعمل”، مُتمنيًا على “الحكومة آلية للتعويض عن السائقين سواء بمبلغ مقطوع أو صفائح بنزين يستخدمونها في المستقبل أو بخيارات أخرى”.