متابعة ورصد – شبكة تحقيقات الإعلامية
أكّد مؤسس و رئيس تحرير موقع حلو الفن الإلكتروني الزميل فرنسوا الحلو في مقابلة عبر شاشة Mariam Tv مع الإعلامي جورج معلولي في برنامج ” عالموعد ” على أن الصحافة الفنية بأكثريتها اليوم لم تعد على المستوى المطلوب، على الرغم من أن هناك قلّة ما زالت تعمل بمهنية عالية .
مرض يتفشى في الصحافة الفنية اليوم
معتبرا أن هناك مرضا يتفّشى في هذا الجسم اليوم على غرار المرض المنتشر في عدّة مهن فنيّة أيضًا، حيث مجمل صحافتنا الفنيّة تقوم على نشر الاخبار ونقلها ولا تهتم مطلقًا بالتقصّي عن مصدر الخبر أو عن كيفيّة صناعته وصياغته على عكس ما كان سائدًا في السابق.
دخلاء .. لإستدرار المال
مضيفا أنه قد طرأ على الصحافة الفنية دخلاء باتوا يسيطرون على عدّة فواصل فيها، إن كان في لبنان او في البلدان العربية، وأضحى أغلب هؤلاء يستعملون الصحافة الصفراء من اجل استدرار المال وإختلاق الاضاليل لجمع الكثير من المتابعين، وهذا أمر يتنافى مع الاخلاقية المهنية.
الألقاب لا تعنيني
وتابع في ردّه على سؤال، أن الألقاب لا تعنيه أبدًا ويكفيه فقط ان ينادونه بإسمه حتى ان كلمة إعلامي او صحافي يجدها لا تليق ببعض ممتهنيها.
لم يرتهن .. ولا يدّعي
وقال في سياق حديثه، أنه كاتب صحفي فنّي ، ينشر بعض الاخبار كغيره.
غير انه يتفرّد برأيه ويكتبه علنًا في باب الـ باركينغ ” ( ضمن الموقع ) الذي يعتمده كمساحة حرّة لإبداء رأيه.
وتابع ،أنه لم يرتهن يومًا لسلطان أو استسلم لحظة للمعان فضة، وأن أسلوبه لا يشبه احدًا سواه حتى في كتاباته الادبية والشعرية، ولا يدّعي يومًا انه مدرسة في الكتابة بل كاتبًا يعبّر عمًا يراه قويمًا.
طلاق .. من نوع آخر
وأردف في مقابلته التليفزيونية ، انه طلّق كتابة الأغاني منذ فترة، لان الشركات المنتجة وحدها التي تختار الشاعر والملحن كذلك الفنان ، مؤكّدا أن هناك شعراء مجيدين لكن الاضواء لم تسعفهم للظهور ومافات الإنتاج لم تتعاون معهم، على الرغم من ان بعضهم اشعر ممضن يسيطرون على الساحة اليوم.