“فقدنا الثقة التامة بالمسؤولين، الذين صمّوا آذانهم لصرخة شباب الثورة وما زالوا يسيرون في مصالحهم وحساباتهم وافرغوا الخزينة من المال”. بهذه الكلمات عبّر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، عن شديد أسفه من الآداء السياسي المنحطّ في لبنان وفق تعبيره.
وفي حديثٍ خاص إلى إذاعة صوت لبنان (100.5)، أوضح الراعي ان “الحياد هو عقد الاستقرار، للخروج من الأزمة وكنا ننتظر من فئة جواباً علميّاً لا اتهاميّاً بالعمالة وغيرها”.
ولفت البطريرك الماروني، إلى ان “لبنان لعب دور الجسر الثقافي الاقتصادي والتجاري بين الشرق والغرب ولا يمكن ان نخسر هذا الدور “كرمال عيون حدا” “أو “كرمال مصالح حدا”.
وأضاف، “نحتفل بمئوية لبنان الكبير ونحن في عزلة بعدما أدخلنا رغماً عنا في حروب ونزاعات وخلافات في وقت قامت على مر التاريخ سياسة لبنان على الحياد وعدم الانحياز”.