أكّد رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقائه نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي وأعضاء مجلس النقابة أنّ “أولى الأولويات هي لإنتخاب رئيس الجمهورية”.
وجدّد برّي الدعوة الى التوافق في هذا الإستحقاق، وقال رئيس المجلس: “لقد خلقنا الله مختلفين ومتفرقين كي نسمع لبعضنا البعض ونتلاقى مع بعضنا البعض على كل الأحوال أمام تراكم الأزمات وأكبرها الازمة الاقتصادية اذ أن 80 % من الشعب اللبناني باتوا تحت خط الفقر، ناهيك عن أزمة الكهرباء التي صرفنا عليها عشرات المليارات، والحوار مع صندوق النقد كل ذلك يجب أن يؤدي للاسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية”.
ورأى أنّ “لبنان قد يستطيع أن يتحمّل أسابيع لكنه لا يستطيع أن يتحمل أكثر من ذلك ولا يمكن أن يتحمّل لبنان واللبنانيين المزيد من التدهور”.
وأكّد برّي أنّه سوف يدعو الى عقد جلسة كل أسبوع وهو ملتزم بهذا الأمر وكشف رئيس المجلس أنّ جدول أعمال الحوار الذي كان بصدد الدعوة اليه كان فقط التوافق على الإنتخابات الرئاسية ونقطة على السطر، وكل المحطات الخلافية التي مر بها لبنان إنتهت بالحوار والتوافق من الطائف الى الدوحة الى طاولات الحوار في الداخل فهل نتعظ؟”.
وجزم أنّ “الوضع الأمني في لبنان محصن واللبنانيون يملكون من الوعي الى عدم الإنجرار والإنزلاق في أتون الإحتراب والفتن”.
وأكد أنّ “لا خطة تعافي اقتصادية ولا إعادة هيكلة المصارف ما لم تضمن حقوق المودعين كاملة”.
ولفت الى أنّ “إتفاق الطائف ليس إنشاء عربي، الطائف هو دستور ساوى بين اللبنانيين”، وإعترف الرئيس بري إنه لثلاث مرات فشل بتمرير الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية وقانون إنتخابات خارج القيد الطائفي وإنشاء مجلس الشيوخ.
وحول المزاعم التي تقول أنّه يقف وراء حماية حاكم مصرف لبنان، قال برّي: “إسالوا من مدّد له!! وأقول إذا بيي مرتكب أنا لا أغطيه”.