احتفظت السيناتور الديموقراطية الأميركية، كاثرين كورتيز ماستو، بمقعدها بمجلس الشيوخ عن ولاية نيفادا، في انتصار يضمن سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ عام 2023، الأمر الذي اعتبره بايدن تعزيزا لوضعه السياسي قبل لقائه الرئيس الصيني.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فازت، كورتيز ماستو، على منافسها الجمهوري، آدم لاكسالت، الذي كان الرئيس السابق دونالد ترامب يدعمه.
ومع فوز ماستو في أعقاب فوز السناتور الديمقراطي ماركت كيلي بإعادة انتخابه في ولاية أريزونا في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، يسيطر الديمقراطيون الآن على 50 مقعداً في مجلس الشيوخ الذي يضم 100عضواً.
وذكر البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي جو بابدن اتّصل بكاثرين كورتيز ماستو لتهنئتها وتحدث أيضا مع تشاك شومر، زعيم الغالبيّة الديموقراطية في مجلس الشيوخ.
وأشار الرئيس إلى أنّ الاهتمام منصبّ الآن على جورجيا. ولا يزال بإمكان الديموقراطيّين الفوز بمقعد في ولاية جورجيا، حيث ستُنظّم جولة ثانية في 6 ديسمبر.
وهذا يكفي لتعزيز سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ في 2023-2024 حيث يمكن لنائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس كسر التعادل في المجلس مما يضمن تحقيق الرئيس جو بايدن انتصارات.
وإذا فاز السناتور الديمقراطي، رافائيل وارنوك، في انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا في السادس من ديسمبر ضد منافسه الجمهوري هيرشل والكر، فإن ذلك سيزيد أغلبية الديموقراطيين إلى 51 مقابل 49 للجمهوريين.
وهذا بدوره سيعطي الديمقراطيين ميزة إضافية في إقرار عدد محدود من مشاريع القوانين المثيرة للجدل التي يُسمح بإجازتها بأغلبية بسيطة من الأصوات بدلا من الستين صوتا اللازمة لمعظم القوانين.
بدوره ، اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد أنّ نجاح الديموقراطيّين في الانتخابات النصفية قد وضعه في موقف أقوى لإجراء محادثات حاسمة مع نظيره الصيني شي جينبينغ.
وصرّح بايدن في بنوم بنه حيث يلتقي عددًا من الزعماء في إطار قمّة آسيان بأنّه بات في موقع “أقوى”.
وأضاف بعد فوز حقّقه الديموقراطيّون في نيفادا وأتاح لهم الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي “أشعر أنّني بحال جيّدة وأتطلّع إلى العامين المقبلين”.