نشر الدكتور وسيم جابر عبر صفحته على الفيسبوك التالي:
الأيام القادمة ستكون قاسية علينا.. إمهاتنا وأبائنا وأحبائنا في خطر
سنصل إلى ألف إصابة يومية ، مما يعني:
• أن نسبة الوفيات سترتفع لتصل الى المئات.
• أن أجهزة التنفس الصناعي محدودة وعليه ، سيتم التفضيل ما بين الشاب ، الكبير والصغير.
• أن الكارثة ستتفاقم تباعاً ، مبنية على وعيكم وتجنبكم لكبرها.
• أن الأزمة في لبنان ستدخل منحدر أسوء بكل المقاييس.
• أن العام الدراسي سيكون مُربك ، فلا مدارس ولا جامعات.
• أن فترة الحجر في منازلنا ستطول ومفتوحة على خيارات أوسع.
لقد عمدنا في منتصف شهر تموز إلى رفع الصوت عالياً بإغلاق البلد بعد فتح المطار وتحديداً عندما وصلنا الى 100 إصابة يومية حيث نقطة التحوّل الأولى بإنتشار الوباء ، ولكن كان القرار بالإستمرار.
حتى وصلنا الى 200 إصابة في تاريخ 4 آب المشؤوم حيث نقطة التحوّل الثانية. اليوم بلغ عدد الإصابات اليومية 500. وبحُكم العارف ومن منطلق علمي نحن أمام 1000 إصابة يومية بالأسبوع المقبل. لذا إغلاق البلد واجب إنساني .. أخلاقي.. شرعي .. وطني والمسؤولية تقع علينا جميعاً.
خلاصة: لبنان ينزُف و الخسائر تتوالى، لبنان يتأرجح ما بين السيء و الاسوأ… فإذا لم يستيقظ شعبنا من غيبوبته، فسيحل علينا شبح الموت.