هي واحدة من القصص الحزينة لشباب هذا البلد ، الذين يكافحون من أجل لقمة عيشٍ تقيهم شر ور العو ز.
الطبيب الشاب عمر مرعي الذي يعمل خلال الليل في مستشفى المقاصد في بيروت ، ثم ينتقل في النهار لدوام إضافي في إحدى مستشفيات مدينة صيدا ،
ونتيجة التعب الشديد الذي يعانيه من هذا الدوام الطويل جدًا في العمل ، فقط من أجل توفير مستلزمات حياة كريمة له ولزوجته وطفلتهما الصغيرة ،
كان قد غلبه النعاس أثناء انتقاله من بيروت الى صيدا بسيارته ، ليكون عرضة لحاد ث سير أ ليم ينهي حياته على الفور.
هي رحلة شاقة من التعب والجهد ، فقط لأنّ هذا الطبيب كما غيره من أبناء هذا البلد ، يجهدون ليل نهار لتأمين ابسط مستلزمات العيش ،
في بلدٍ باتت الحياة فيه دونها عقبات وأعباء كبيرة ، في ظل أز مات متتالية وانعدام الاستقرار.
قصة حز ينة جديدة ، تضاف لسلسلة مآ سي هذا الشعب ، التي لن تعرف طريقها نحو النهاية.