استخفّ وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي بفاجعة وفاة الشابة ماغي محمود بعد سقوط سقف الصف عليها في مدرسة الأميركان الرسمية في جيل محسن ، فيما زميلتها شذى درويش ترقد في غرفة العناية من جراء تعرضها لإصابة بليغة.
واعتبر الوزير الحلبي أنّ ما حصل هو مجرد “قضاء وقدر” ، محملاً المسؤولية إلى “لجنة مشرفة” على شؤون المدرسة ، من دون اعطاء التوجيهات بفتح تحقيق شامل وتوقيف كل المسؤولين عن هذه الفاجعة.
إنه لبنان يا سادة ، يموت الطلاب وهم جالسون بأمان داخل مقاعد الدراسة ، من دون أن يرف جفن مسؤول في هذه الدولة الساقطة ، والضحية على الدوام هذا الشعب البائس ، الذي ينتج في كل مرة ذات المنظومة العرجاء.