إعتبر رئيس الحكومة السابق سعد الحريري انّ “البلد الى تدهور والحل الوحيد اليوم هو باللجوء الى صندوق النقد وبضخ المال الى البلد وليس أخذ الاموال من ودائع الناس والواضح انّ شيئاً لم يتغير”.
وقال: “إذا طالعة الأحكام مسبقاً إذاً أنا بنزل الى الضريح عند الشهيد رفيق الحريري وغيره من الشهداء ونسلمهم ونسلم أنفسنا لجبران باسيل بس أكيد فشر عرقبتو”، مضيفاً: “إذا فاتحين عصفورية وكل شوي تهديد، فهذا الأمر مرفوض ومستمرون في المعارضة ونحن مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في مواقفه لأنه يعرف كيف يتصرف وكيف يحاور وكيف يعالج الأمور”.
وأكّد الحريري انّ “من هم في الشارع ليسوا جمهور سعد أو رفيق الحريري وجمهورنا يبني ولا يدمّر ويصبر ويراقب وضع المنطقة والبلد”.
وأشار الى انّ “هناك ملفات تعمل عليها الحكومة ولكن رئيسها حسان دياب “حاطط حطاطو تحميلنا مسؤولية ٣٠ سنة”، ولماذا استخدام خطاب جبران باسيل؟ عندما جاء الى بيت الوسط ليعرض نفسه وزيراً لم يكن هذا رأيه بل كانت إشادة بتاريخ الشهيد رفيق الحريري”.
وعن انتهاك صلاحيات رئاسة الحكومة، قال الحريري: “وين في صلاحيات بعد؟”.
ورأى انّ “انتقال النقاش في العفو العام الى مسلم مسيحي معيب والمناقشة بعنصرية لا تنفع وهناك شخص واحد عنصري في البلد ونعرفه جميعاً”.
وقال الحريري: “سنقرأ الخطة الإصلاحية وإذا كانت جيدة فسنتعاون بالعمل على إنجاحها وإذا فشلت الحكومة فأنا طبعاً مع إسقاطها بشكل شنيع”.
وسأل: “أعمال جبران باسيل محميّة ممّن؟ حزب الله غير موافق وفي معظم الأوقات غير موافق لكن المشكلة في النهاية انّه يتحمل مسؤولية حماية باسيل.