أوضح وسام أبو خشفة، الرئيس المناوب لمصلحة الأرصاد الجوية في مطار بيروت، أنّ العاصفة “نورما” هي “نتيجة منخفض جوي يصلنا من دول أوروبا الشرقية ومفاعيلها ضربت تركيا وكذلك الشواطئ المصرية وبلاد الشام كسوريا والأردن”.
وتوقع أبو خشفة “أن تزداد قوة هذه العاصفة غداً الثلاثاء وبعده لتنتهي مساء الأربعاء مع سقوط ثلوج على ارتفاع 800 متر، مما قد يؤدي إلى إقفال بعض الطرقات الجبلية. أمّا سرعة الرياح فقد تزداد لتتجاوز الـ110 كيلومترات في الساعة”.
وفي تقريرعن العاصفة، لفتت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى أنّه من المتوقع أن تتدنى درجات الحرارة في العاصمة بيروت لتلامس الـ6 درجات مئوية في الليل في اليومين المقبلين ولتبلغ أقصاها خلال النهار 13 درجة مئوية.
وتابعت الصحيفة: “وقد يؤدي تساقط الثلوج على ارتفاع 700 و800 متر إلى إقفال الطرقات الجبلية، وبالتالي إغلاق المدارس أبوابها”.
توازياً، أكّد أبو خشفة أنّ لبنان عاش مثل أجواء الطقس العاصف هذه منذ نحو 4 سنوات، أي في عام 2015، مشيراً إلى أنّ العام الماضي اعتبر جافا لتدني نسبة سقوط الأمطار فيه وصنّف يومها في المرتبة 8 على 80 من السنوات التي شهدت شحا في تساقط الأمطار في لبنان، وهي شبيهة إلى حدّ كبير بفترة القحط التي شهدتها البلاد ما بين أعوام 1953 و1958.