رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في تصريح، أن “حز ب ا لله سعيد بأن أوصل لبنان الى الإ فلاس”.
وقال: “الشيخ نعيم قا سم يطير فرحا، وهو يرى الناس تمو ت من الجوع والفقر والحرمان.
حزب يق.تل ويه.جر الشعب اللبناني، يعطل الحياة السياسية والاقتصادية والمالية، وهو فرح فرحا شديدا بذلك.
هكذا يعلن قادة الحزب فرحهم وسعادتهم وسرورهم بما يحدث للشعب اللبناني على يدهم وبإرادتهم”.
وأضاف: “للمرة الأولى في التاريخ، أرى المشروع الإيرا*ني قائم على كرا هية الشعوب العربية بشكل لا محدود، مشروع عنصري ليس له أي صلة بالإسلا.م والمسلمين.
من يراقب سلوك ايرا ن الوحشي في العراق، ومحاولة فرض الوصاية الإيرا*نية على الشعب العراقي والشيعة منه خصوصا، يدرك ان ايرا ن تريد ان تبسط سلطتها على المنطقة، باسم التشيع زورا وبهتانا.
لأنها تنقض على أي سلطة شيعية عربية، وتحاول بسط نفوذها عليها كما هو الحال في العراق، أي انها تريد ان يكون الشيعة العرب أتباعا لها كما هو الحال مع حز ب ا لله”.
وتابع، “من هنا، فإن العراق كان من أقوى الدول العربية وأكثرها ثروة، فإذا بالتدخل الإيرا ني يحول ثروة العراق الى ايرا ن، لينفق على الميل.يشيات الشيعية التابعة لإيرا ن دون غيرها.
إن التستر بالتشيع هي عملية تزوير للتاريخ، لأن ايرا ن أضحت العد و الأول للشيعة العرب، وهذا ما حدث في العراق وفي سوريا واليمن.
ايرا ن تضر ب الشيعة بالشيعة، وتعمل على فرض سلطتها على الشيعة العرب بالقوة”.
ورأى أن، “ان التشيع في الأصل حركة سياسية تنادي بالولاء للامام علي بالخلافة، وتتخذ إيرا.ن من هذه القضية منطلقا لمها جمة أهل السنة العرب في العراق وسوريا واليمن والسعودية ولبنان.
انكم تزورون التاريخ، وتحيون الفت.ن المذ هبية والطا ئفية، وتقت.لون الشباب بالمخد رات وغيرها، ثم تنادون بولاية الفقيه، فهل هذا من الإ سلام؟”..
وأردف، “لقد هر ب الشباب من فجو ركم وطغيا نكم، وطار الى المهجر ليتخلص من جوركم وبطشكم وظلمكم. واستخدام التعطيل سلا حا لكم.
لقد جمعتم ثروة كبرى بملايين الدولا رات من خلال تهريب المخد رات الى السعودية ودول الخليج، ولم تنفقوا مليما واحدا لإنقاذ الوطن.
تكدسون المال الحرام في خزائنكم ولا تفرقون بين حلال أو حرام، هذا لبنانكم الذي تفخرون بالسيطرة عليه وتعطيل مسيرته، وتذ بحون شعبه من الوريد الى الوريد”.
وسأل، “ماذا بعد؟ هل انتم تكرهون الشعب اللبناني؟ تكرهون المسلمين والمسيحيين وتنتقمون لتاريخكم معهم؟ انتم تحاصرون لبنان من الداخل، وايرا ن تحاصره من الخارج، ماذا بعد؟
لماذا تحبون ايرا ن وتكرهون العرب؟ والنبي عربي، والقرآن عربي، والإسلام عربي وعالمي. فماذا فعلتم بالمسلمين في سوريا والعراق واليمن ولبنان؟
لماذا تعذ بون فقراء الناس وتقتلو نهم جو عا؟ وهل هذا من الإسلام في شيء؟ التعطيل يشل حركة الدولة، خلافكم مع القضاء والعدالة، فهل انتم ضد العدالة؟
لماذا تنتقمون من الشعب وتعطلون الحياة السياسية نكاية بهذا الشعب، وهل هذه هي حضارتكم، حضارة ايرا ن؟”.
وختم سائلا، “الى أين تأخذون لبنان، وماذا تدبرون له من مؤا.مرات؟ هل أصبحت الكرا.هية دينا؟ وهل أصبح التعصب الأعمى دينا؟
من يزرع الف.تنة المذ هبية والطا.ئفية في لبنان، أليست إيرا*ن؟ ارحموا الفقراء والضعفاء والمر ضى، والذين لم يسيئوا اليكم أبدا. فلماذا تسيئون اليهم وتأخذونهم رهينة؟”.