امتلأت الشوارع في الجزائر بالآلاف من المتظاهرين، والذين خرجوا في مسيرات ضخمة رفضاً لقرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية خامسة.
بو تفليقة والذي يعاني منذ سنوات من مشاكل صحية كبيرة، لم يعد بامكانه ادارة شؤون بلد، وأنّ هناك من يُسيِّر الجزائر عنه، ويدفع بهذا البلد صوب المهوار، في ظل اوضاع اقتصادية واجتماعية نخرت حياة الناس وقيضت حرية تحركاتهم.
ويبقى السؤال، لماذا الخيار بابقاء بوتفليقة جسد بلا روح على رأس البلاد؟ وأي صفقات يتم تجييرها وكسبها من وراء ذلك! وهل ستستمر الناس في نضالها حتى اعادة الحياة السياسية والاجتماعية كما يجب في بلد المليون.
تحقيقات .. تسأل!