ذكَّرت اوساطٌ سياسية عبر قناة الـOTV” بأن التيار الوطني الحر “يبقي عصياً على التطويق، لأنه لم ينحصر يوماً في قوالب جامدة، بل هو دوماً حركة متجددة، وطاقة ايجابية مستمرة قادرة على استخراج الحلول من عمق الازمات”.
ونقلت القناة في مقدمة نشرتها المسائية عن الأوساط السياسية القول بأن “التيار الوطني الحر أعلن بوضوح في المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيسه جبران باسيل في 3 كانون الأول الجاري، أنه ليس متمسكاً بالكراسي، وأنّ الأولوية بالنسبة إليه هي تأليف حكومة قادرة على النجاح، بعد أن تحظى بدعم الناس وثقة الكتل النيابية”.
وجددت الأوساط المذكورة الإعراب عن أسفها بعدما أسقط الحريري للمرّة الثالثة خيار المرشح المتوافق عليه، الذي سبق له هو ان سمّاه، فارضاً معادلة صعبة مفادها أن المرشح الوحيد للطائفة السنيّة هو الحريري نفسه ولا احد غيره.
وبناء عليه، شددت الأوساط عينها عبر الـ OTV على ان “التيار يختار نجاح الحكومة على وجوده فيها، ولذلك هو قادر على الذهاب إلى الاستشارات بموقف ينسجم مع هدف وحيد، هو تكليف رئيس حكومة تتوفر فيها شروط النجاح”.
ونوهت الأوساط السياسية عبر القناة بأن “التيار يشارك في الاستشارات بضمير مرتاح لأنه لم يمارس يوماً الحرد السياسي، بل حاول وحاور وفتح خطوط التواصل واقترح، لكنه اصطدم مرة بعد مرة بذهنية لا تزال تمنح المصالح السياسية الخاصة الأولوية، على حساب مصلحة الوطن”.
وبناء عليه، ذكَّرت الاوساط كل من يهمه الأمر بأن “التيار الوطني الحر يبقي عصياً على التطويق، لأنه لم ينحصر يوماً في قوالب جامدة، بل هو دوماً حركة متجددة، وطاقة ايجابية مستمرة قادرة على استخراج الحلول من عمق الازمات”.
وختمت الاوساط السياسية عبر الـ OTV بالعبارة الآتية: “انتظروا التيار في الأيام المقبلة حيث لا تتوقعون”.
(ليبانون ديبايت)