انتهت مرحلة الإنفلات الأ مني في الطيونة من حيث المبدأ، وبغضّ النظر عن توصيفها من قبل كل طرف ، لكنها شكّلت انتكا سة أ.منية كبيرة.
اليوم بات الكلام للسياسة ، حيث تداعيات ما حصل ستنعكس حتمًا على ما تبقى من سلطات ودولة ، بدءًا من مجلس الوزراء الذي لم يعرف رئيسه كيف يتعاطى مع ما حصل ، وصولاً إلى الربط من قبل الفريق المدافع عن القاضي البيطار بينه وبين بقاء الحكومة.
بمعنى أنّ إقالة البيطار إذا ما تمّت لا بدّ من ربطها بإستقالة حكومة ميقاتي ، ولم يتم قبول تنحية القاضي بأقل من إقالة الحكومة بالكامل.
بات القاضي البيطار والتحقيق العدلي عنوانًا لخلا ف سياسي محتدم لن ولن يكون مصغرًا أو محسومًا لجهة تداعياته المنتظرة.
وصولاً لعودة جولة العن.ف لأسوأ مما كانت عليه ، ومعها تطيير اي فرصة للإنتخابات وجمود جديد يُخيم على البلد ، قد لا نكون بقادرين على الخروج منها بالسهل.
الساحة رهن التطورات والمدّ والجزر ، خاصة وأنّ الثنائي الشي.عي وبشكل خاص حز ب الله أكّد بما لا يقبل مجالاً للتأويل ، أنّه لن يقبل بقاء البيطار على رأس التحقيق العدلي مهما كلّف الأمر.