صرّح السفير السعودي وليد بخاري في ذكرى استشها د المفتي حسن خالد ،
“نستذكر علماً من أعلام الدين والفكر ومفتي الوحدة والشراكة الوطنية والسيادة والاستقلال والوفاء للكبار يفرض علينا السير في خطاهم”.
وأضاف ، “اغتيا ل المفتي حسن خالد كان مقدمة لاغتيا ل كل لبنان الذي يعيش أيامًا صعبة على كل المستويات وفي مقدمتها هويته العربية وعلاقته بمحيطه العربي”.
وتابع ، “نزفّ للمفتي حسن خالد نتائج الانتخابات المشرّفة وسقوط كل رموز الغد ر والخيا نة وصناعة المو ت والكرا هية”.
وكلام البخاري ، بمثابة تأكيد واضح على اهتمام السعودية المباشر بالانتخابات النيابية التي جرت مؤخرًا ،
وبالعمل على دعم الحلفاء لديها و الذين تمكنوا من نيل عدد نواب لا بأس بهم ، خاصة القوات اللبنانية التي فتحت لها السعودية خزائن من الدعم بلا قيود ،
ومعها جهات أخرى دعمتها السعودية مثل فؤاد السنيورة ، لكن لم تساهم تلك المعونات له من قدرته على إيصال حتى نائب واحد للبرلمان.