على بُعد خمسة أيام من تعيين الجلسة الثانية لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية ، زار السفير السعودي في لبنان وليد البخاري ، عاصمة الشمال طرابلس ، حيث جال على نواب المدينة ومفتي طرابلس ، وكانت له مواقف سياسية شددت في مجملها على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية ، تداركاً لحدوث الفراغ.
جولة البخاري في طرابلس ، هي من ضمن حركة مكوكية يقوم بها ، للدفع في اتجاه تبني ترشيح النائب ميشال معوض لموقع رئاسة الجمهورية.
مع تشديد السفير السعودي على حشد التأييد النيابي السني الأكبر لصالح ميشال معوض.
هذا ومن المتوقع أن تكون الجلسة الثانية لإنتخاب رئيس للجمهورية في ١٣ تشرين الأول الحالي ، شبيهة بالجلسة الأولى ، حيث سيكتمل النصاب ، لكن من دون القدرة على إيصال أي مرشح ، وبالتالي دخول البلاد فعلياً في مرحلة الفراغ الرئاسي ، مع نهاية عهد الرئيس الحالي ميشال عون في ٣١ من الشهر الحالي.