غرّد السفير السعودي في لبنان وليد البخاري على حسابه عبر “تويتر” كاتِبًا: “تُعْتَبَرُ النُّقْطَةُ ( . ) على السَّطْرِ الرَّمْزَ الأعْظَمَ في النصِّ”.
هذا وتوالت التحليلات السياسية لهذا الكلام ، الذي يعني في قراءة أولية أن الكلام قد انتهى وحان وقت التنفيذ.
ويبدو هذا التنفيذ سيكون عبارة عن شبه قطيعة سعودية – خليجيّة للبنان ، قطيعة يبدو أنّ الجانب الخليجي عامة والسعودي خاصةً مُخطِّط لها ، وأتى كلام وزير الإعلام جورج قرداحي ليكون المبرر لذلك.
كلام قاله قرداحي منذ ما قبل توليه أي موقع مسؤولية ، وبالتالي لا يمكن تحميله أكثر من حجمه المنطقي والطبيعي.
لا يمكن لعاقلٍ نكران دور السعودية ودول الخليج عامةً في دعم لبنان عبر وجود آلاف اللبنانيين هناك ممن يعملون ويعتاشون من خير تلك الدول ، وكذلك دعم هذا البلد بشكل دائم .. لكن ينبغي عدم حشر لبنان في الزاوية أكثر ، فللناس لا ذنب لها.
بانتظار ما قد تحمله الأيام القليلة القادمة من خطوات سعودية – خليجية ، أبعد من مجرد استدعاء سفراء وطلب مغادرة سفير لبنان للمملكة كما ذكرت قناة العربية ، ليعيش البلد مجددًا تحت عناء مقاطعات إضافية ، نأمل ألاّ تنعكس سلبًا على من يجني لقمة عيشه من اللبنانيين هناك ، بجهدٍ وعناء.