رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
الأوضاع الأمنية جنوباً باتت تفرض نفسها بقوة على الملف التربوي ، فعلى وقع العدوان الإسرائيلي الممتد من طول الشريط الحدودي وصولاً إلى تخوم قضاء صيدا ، يبدو أنّه لا أحد مستعد لأي تطور أمني مستجد أثناء فترة الإمتحانات الرسمية ، فضلاً عن عدم وجود خطة طوارئ لكيفية التصرف حيال ذلك.
وزير التربية القاضي عباس الحلبي أجرى مروحة اتصالات واسعة مع العائلة التربوية ، واستفاض في النقاش مطولاً مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ، فيما يؤشر إلى الرغبة في إعطاء إفادات لطلاب المرحلة الثانوية ، تحت وطأة توسيع دائرة العدوان جنوباً والخوف من تعرُّض مصير الطلاب للخطر.
قرار إعطاء إفادات لن يكون سهلاً هذا العام ، خاصة مع عدم اعتراف دول العالم بهذه الإفادة وعدم السماح لحامليها حتى في لبنان للوصول لبعض المراكز (الكلية الحربية على سبيل المثال) ، لهذا ينتظر وزير التربية وبقية المسؤولين آخر الساعات لحسم هذا الموضوع.