وقّعت دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين إتفاق السلام مع الكيان الإسرائيلي ، برعاية أميركية في البيت الأبيض.
وكان لافتاً هذا الإندفاع الإماراتي والبحريني لمثل هذا الإتفاق ، حيث وصفه مسؤولون إماراتيون وبحرانيون بأنه إنتصاراً للأمة العربية والقضية الفلسطينية.
وقال باحثون إماراتيون إنّ هذا الإتفاق هو بمثابة “إحراج” لإسرائيل لتنفيذ وعودها تجاه القضية الفلسطينية ، فيما سأل آخرون ، أي وعود تلك التي تأتي من محتل سلب الأرض والحقوق وأهان الكرامات على مدى عقود؟
وقال وزير الخارجية الإماراتي أن الإمارات سعيدة جداً للعبها دور السلام الشامل في المنطقة ، وأنّ السلام هو فعل إيمان نابع من عمق الديانة الإسلامية.
أمّا وزير خارجية البحرين فأعرب عن “الفخر” بهذا الاتفاق الذي سيعود بالإستقرار على المنطقة العربية ككل.
فيما أمل وزير الخارجية المصري في أن يشكل هذا الإتفاق فرصة للسلام الحقيقي في المنطقة.
أمّا الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقد وصف هذا اليوم ب “التاريخي” في الشرق الأوسط.
فيما أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بهذه اللحظة التاريخية ، معتبراً أن الشعب الاسرائيلي لطالما كان ينشد السلام.