رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الاعلامية
هي دولة الامارات العربية المتحدة ، والتي قررت أن تحذوا حذو الكبار ، فتكون احدى ارقى البلدان وأعظمها شأناً ، فتقدمت في مختلف المجالات ، وأقامت عشرات المؤتمرات العلمية العالمية ، وفتحت أرضها للعلم والعلماء والأبحاث ، حققت المراتب الأول وحلّقت في فضاء الانجازات.
يكاد لا يمر يوم واحد من دون ان نسمع بإنجازٍ آتٍ من مختلف ولايات دولة زايد ، إن كان ذلك في المجال العلمي او العملي وحتى السياسي ، ففي تلك البلاد يوجد وزير للحب والتسامح ، مما يدل على تخطيهم اشواطاً في زرع بذور المحبة ، كيف لا وتستضيف الإمارات سنوياً الملايين من حول العالم ، ليشاهدوا عراقة تلك الارض والانجازات المستمرة في الصعود بشكل شبه يومي.
وها هي امارات الخير قررت رسم صورة دينية عالمية عن اهمية التسامح الديني العالمي ، فاستضامت بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس ، وشيخ الأزهر أحمد الطيب ، في لقاء تاريخي ، وأقامت اضخم قداس ديني مسيحي في الشرق الأوسط ، وباركت أرضها بآيات القرآن وكلام الانجيل.
زيارة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر ، كسرت كل شواذٍ ديني من هنا ، وأكدت أن الاديان لا يمكن ولا يجوز “الخوف منها” ، إن حافظنا على رسالتها الاساسية ، والتزمنا بالمبادئ التي أُنشئت على أساسها.