اعتبر مدير عام شبكة تحقيقات، الإعلامي محمود جعفر أن مدينة طرابلس حاضنة للأمن وهي دائماً ومعها عكار لطالما قدّمتا التضحيات من ابناؤهم العسكريين، وما حصل أفسد عليها فرحة العيد لكنها ستنتصر على كل من اراد بها الشرّ ومن استهان بحقِّها في الامن والامان الاجتماعي، ومن حرم شبابها من نعمة ايجاد الوظائف وبناء مستقبلهم.
وعن العسكريين قال: هم شرفنا وفخرنا وزاد أيامنا، بهم نسير حاملين مشعل الأمل، ولولا تضحياتهم لكُنّا مجرّد أعداد لا قيمة لوجودنا.
وفي حوار اذاعي، شدد الإعلامي محمود جعفر على ضرورة التصرف بحكمة وعقلانية ازاء مسألة النازحين السوريين، معتبراً انّ بلدهم هي ملجأهم الأخير مهما تأخّر الوقت، لكن علينا ألاّ نُحوِّل هذا الوقت المتبقِّي لعودتهم إلى اشبه بحلبة صراع فيما بيننا، فهم أهلنا أصابنا ما اصابهم، ولقد أصابهم ما اصابنا في السابق.
مضيفاً: على المجتمع الدولي أن يلعب دوره الإيجابي في هذا الشأن، ويتصرف لمرة واحدة في حياته من منطلق انساني لا سياسي فئوي مصالحي، بمعنى عدم ربط عودتهم بأي استحقاقات او متغيرات، فضلاً عن أنّ الدولة السورية تنتظرهم لانهم جزء من عودة الدورة الاقتصادية وهم ابداً لن يكونوا عبئاً اضافياً، فهم ابناء سوريا أولاً وأخيراً.