رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
حل سفير الصحافة الانسانية وسفير السلام، الإعلامي مجدي قباني ضيفا عبر برنامج “أفكار واخبار” الذي تعده وتقدمه الإعلامية ريجينا الاحمدية عبر إذاعة صوت بيروت ولبنان الواحد.
الألقاب هي بدعة الإنسان
اعتبر الإعلامي مجدي قباني أن لقب سفير للسلام أو غيرها من الألقاب هي بدعة الإنسان نفسه ومتطلبات الحياة الاجتماعية مشددا على أن الإنسان من يصنع تاريخه فيكفي ان يقال الاسم فقط حتى ينال الإنسان الاحترام والتقدير بناء لتصرفاته واعماله.
الإنسانية .. نادرة
وفي سياق اللقاء شدد على أن الإنسانية في قلوب البشر أصبحت نادرة الوجود لأسباب عديدة أهمها عدم التواصل والاحتكاك المباشر والإنساني كما في السابق والدور الذي أصبحت تلعبه تكنولوجيا التواصل عوضا عن ذلك.
غمزة .. وعيب!
وغمز إلى أن هناك العديد ممن يحملون ألقاب سفراء لا يفعلون شيئا للمجتمع أو مساعدة الغير وأضاف عيب ان لا نشعر بالغير وتقديم الدعم ضمن الإمكانات المتاحة لكل فرد منا مذكرا بالشعار الذي أطلقه منذ توليه مهامه كسفير الصحافة الانسانية وسفير السلام ” المبادرة الإنسانية ليست شعار هي احساس ومسؤولية تنبع من داخل النفس البشرية “.
كما أضاء الإعلامي مجدي قباني في اللقاء على عدد الجمعيات والمؤسسات الفاعلة على الساحة والتي لا يتجاوز عددها 100 جمعية رغم أن المسجل في وزارة الداخلية يفوق العدد الآلاف.
رسالة للدولة..
وتمنى أن تقوم الدولة اللبنانية بتجنيس مكتومي القيد الذين يصل عددهم إلى 86 الف على الأراضي اللبنانية وهم في الأساس لبنانيين ولا يستطيعون دخول المدارس والجامعات أو الحصول على وظائف أو العناية الطبية لمن يحتاجها كونهم لا يملكون أوراقا ثبوتية .
فوضى .. مباحة
في نهاية اللقاء اعتبر أن الإعلام بشكل عام يعيش فوضى كبيرة بسبب الطفيليين الوافدين إليه ولا يملكون ابسط أدوات المهنة فأصبحت مباحة أمامهم.
خاتما حديثه بالإشارة إلى أن الإعلامي الذي له تاريخ طويل في هذا المجال لا يمكن لأحد أن ينتقص من قيمته ولأجل ذلك نرى الكثيرين منهم اطلالالتهم قليلة ونادرة حفاظا على قيمتهم وتاريخهم الإعلامي الطويل لأنهم لا يجدون أنفسهم ضمن هذه المجموعة من الطارئين والوافدين.