Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
حلَّت الإعلامية سمر أبو خليل ضيفة في برنامج ” ع الموعد” مع الزميل علاء صديق، عبر إذاعة صوت بيروت ولبنان الواحد، فكانت حلقة شيقة وعفوية، تماماً كما الضيفة الرائعة.
عن تجربة التمثيل ومسلسلات رمضان
خلال سؤالها عن إمكانية خوضها لتجربة التمثيل، إعتبرت أنها لا تُمانع في خوض التجربة إذا عُرض عليها دوراً مناسباً ويليق بها.
وعن رأيها في مسلسلات رمضان هذا العام قالت أنها كانت ضعيفة، وانتقدت وانتقدت الدراما العربية المشتركة لأنها تكون أحياناً غير منطقية لناحية تعدد الجنسيات ضمن العائلة الواحدة.
وعن المسلسلات التي تابعتها خلال الشهر الكريم صرَّحت بأنها تابعت في شهر رمضان المبارك مسلسل “نص يوم” وأفراح القبة” الذي شكل برأيها نقلة نوعية للدراما المصرية التي شهدت انحدارا في الفترة الأخيرة.
كنا أبدت إعجابها بمسلسل “مش انا” الذي كان الأقرب إلى الدراما الحقيقية وإلى حياتنا اليومية العادية كلبنانيين.
مدينة حلب أبكتها
وترقرقت عيناها بالدموع عند الحديث عن مدينة حلب السورية التي تعتبرها قطعة منها لأنها أمضت فيها إجازاتها الصيفية وفي الأعياد على مدى 14 عاما.
وردا على سؤال عما يميز حلب عن غيرها من المدن، قالت:” أن حلب ضاربة عمقاً بجذورها في الحضارة والتاريخ، وكل شيئ يميزها بأهلها الطيبين بثقافتهم وقدراتهم وحبهم للحياة.
وأكدت أنها ستعود إلى حلب التي زارتها قبل بدء الأزمة السورية بقليل؛ وستعود الحياة إليها لأن كل شيء له نهاية ولو كان الثمن غاليا وكلف دماً وأوجاعاً.
ماذا تقول للسياسيين؟
وتوجهت إلى السياسيين بالقول: “ارحمونا، لم يعد بمقدورنا التحمل؛ ينبغي عليكم المحافظة على تبقى من الدولة ومراعاة ظروف الناس لكي يبقى لكم شعباً لتحكموه وإلا زعماء على من”!.
وأكدت أن لا أمل بالسياسيين بالرغم ان البعض منهم لديه النية للعمل.
الإعلام والأزمة المالية
وعن الأزمة المالية التي تعانيها المؤسسات الإعلامية، قالت:” لا يخفى على أحد هذا الموضوع ولكن لم نصل في قناة الجديد إلى حد عدم قبض رواتبنا في نهاية الشهر وهذا الأمر يشكل نعمة بفضل إدارة المحطة الحكيمة”.
وأشارت إلى أن مهنة الصحافة لا تدر أموالا طائلة إلا إذا اختار الصحافي أن يبيع قلمه وصوته وضميره وأن يرتهن لإرادات خارجية أو داخلية عندها يستطيع جني الأموال”.
وأكدت ابو خليل أن الإعلام أصبح سلطة أولى لأنه يعمر أو يخرب بلد ويأتي برئيس أو يسقطه.
ولفتت إلى أنها عند قراءتها لمقدمة نشرة الأخبار تؤديها كما يجب متجردة من مشاعرها وعواطفها لأن وظيفتها تحتم عليها ذلك حتى لو لم تكن مقتنعة بالمضمون.
ما جديدها؟
وكشفت أنها تحضر جزءًا جديدا من برنامج سيد القصر ولن يقتصر على السياسة بحيث يمكن أن يكون الضيف سيد قصر الفن، الإعلام، الموسيقى أو الشعر.
ماذا عن دراستها للمسرح؟
وعن دراستها للمسرح، لفتت إلى أنها افادتها كثيرا في كسر حاجز الكاميرا وفي أدائها على الشاشة وطريقة التصرف في الحياة اليومية.
هل ستترك قناة الجديد؟
وردا على سؤال حول احتمال مغادرتها لتلفزيون الجديد، قالت : “عندما يحين الوقت وعند تلقي العرض المناسب ليس على الصعيد المادي فقط لأنني حفرت بالصخر لأبني اسمي.
ما هو حلمها؟
ولفتت إلى أنها تحلم بمحاورة السيد حسن نصرالله، مشيرة إلى أن كل الشخصيات السياسية اللبنانية هي مشروع حوار بالنسبة إليها.
