صعدت قوات الأمن العراقية، مساء السبت، من حملتها ضد المحتجين في ساحات بغداد، مما أسفر عن مقتل 6 متظاهرين وإصابة أكثر من 100 برصاص قوات الأمن قرب ساحتي التحرير والخلاني وسط العاصمة.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وسط بغداد، مما أسفر عن إصابة العشرات مع دخول الاحتجاجات الشعبية أسبوعها الثالث.
هذا واتفقت كل الكتل السياسية في العراق على دعم بقاء الحكومة وصد الاحتجاجات الشعبية باستعمال القوة، وهو عار على تاريخ هذا البلد وعلى تلك الأحزاب السياسية لا سيما منها التي تفتخر بأنها صاحبة “مزايا دينية وأخلاقية”، ليتبين أن الجميع منغمس في لعبة الفساد وسفك دماء الابرياء، ولكن انتظروا حكم التاريخ يا أنذال.
لا تعتقدوا أن حجم الاجرام الممارس بحق المتظاهرين سينطفأ، لا بل سيصنعوا من جرحاتهم جسر عبور للقضاء عليهم .. وما الضبح بقريب!