Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
“وصلوا السترات الصفراء إلى صيدا”
عبارة شغلت الناس كما الأجهزة الأمنية في صيدا بوابة جنوب لبنان، بعد إنتشار عشرات اللافتات رفعت ليل الخميس وصباح الجمعة في مختلف شوارع المدينة وضواحيها، تحمل صورا للسترات الصفراء التي استخدمت شعارا للتحركات الأخيرة في فرنسا، وتحولت إلى حمراء محظورة، وقد كتبت عليها عبارة “صار الوقت”.
واوقفت مخابرات الجيش في المدينة سوريين كانا يقومان بتعليق هذه اللافتات، وقامت بالتحقيق معهما لمعرفة الجهة التي كلفتهما بتعليق هذه اللافتات.
حيث تبين أن إحدى شركات البناء في صيدا هي من قامت برفعها كمقدمة لإعلان دعائي عائد للشركة..
وطلبت القوى الأمنية من الشركة المسارعة لإزالة هذه اللافتات.
هي الفوبيا من تمدد مواجهات السترات الصفراء لدى الداخل اللبناني، فالدولة اللبنانية تخاف من ثورة شعبها وتخاف على عدم الاقتراب من برجها العالي، لتبقى الزعامات تتربع على عرش فسادها وسرقاتها وخزائنها المكدسة من أموال اللبنانيين، وليبقى هذا الوطن كما هو لا وبل في تراجع يومي، حتى أصبح من أسوأ بلدان العالم لناحية صعوبة العيش فيه.
فُرِضت الضرائب على الشعب، تراجعت مؤشرات البلد على المستويات كافة، جمود يُخيِّم على عمل الادارات الرسمية، خلافات على الكراسي والمناصب، سرقات اضافية تحت حجة الظروف الاستثنائية، والدولة تحاول تقييد حرية مواطنيها اذا ما قرروا رفع الصوت، عليهم أن يموتوا ببطئ وألاّ يحاولوا البوح عن معاناتهم ..
إننا في ظل دولة الفساد واللأخلاق، فمتى نتحرك؟!
