على اثر اختفاء شخص سوري يدعى احمد مصطفى تولد ١٩٦٩ متزوج من امرأة لبنانية وبعد الاستقصاءات والتحريات تمكنت مفرزة استقصاء البقاع وفصيلة شمسطار من توقيف شخصين بعد الاشتباه بهما لعلاقتهما او معرفتهما بظروف الاختفاء.
وعلى الفور تم توقيفهما واعترفا بحصول جريمة قتل ومن ثم أرشد احدهما القوى الأمنية الى مكان طمر الجثة في بلدة جبعا قرب معمل كبيس في ارض عائدة لشخص من ال زعيتر حيث عثر عليها.
واقعة مؤسفة في الطريقة التي تمت بها، وهي تشي بسوداوية هذا الزمن الذي بتنا نعيش فيه، حيث انعدمت الاخلاق والانسانية لتحل مكانها ثقافة الجهل والقتل المتعمد بأبشع الصور واشدها شناعة.