استيقظت حراجل اليوم الأحد على خبر كارثي نزل كالصاعقة على أهل البلدة.
قافلة الشباب تسير بسرعة بحيث لا الدموع قادرة على اللحاق بها ولا القلوب قادرة على اشباع نبضاتها من حب الاقرباء.
فالموت الغدار سرق شاباً لم يكن على الارض سوى رسول محبة، ومندفعاً للخدمة.
ابن مؤسسة الدفاع المدني الذي من خلالها انقذ مئات الارواح ولم يكن قادراً على انقاذ نفسه من حادثة مؤسفة. ففي التفاصيل ، تعرض ايلي زغيب لحادثة في عمله حيث انفجرت به قارورة ضغط لقصاصات ورق Confetti وادت الى اصابته بجروح بليغة منذ الامس وفارق الحياة ظهر اليوم في مستشفى مار يوسف الدورة.