يبدو ان مفاعيل الخطة الإصلاحية التي بدأها وزير الصحة جميل جبق انتهت، او انها لم تبدأ بعيد وفقاً لحسابات ومقاييس بعض المستشفيات، والتي ترى في إذلال المرضى لذةً لها، فكيف إذا كانت تلك المستشفيات “حكومية” بمعنى انها مجبرة اكثر من غيرها من المستشفيات الخاصة على تقديم العون والمساعدة كما والمساندة الطبية اللازمة لاي مريض.
وفي التفاصيل الجديدة، فقد اصيب الطفل ابراهيم محمد الحسن والذي يبلغ من العمر تسعة عشر يوما بنزيف داخلي دفع الاهل الى التوجه الى مستشفى رفيق الحريري الحكومي يوم السبت الفائت لمعالجته والعمل انقاذ حياته.
انما انتهى بابنهم جثة هامدة، وقد القى الأهل باللائمة على ادارة المستشفى التي لم تقم بواجباتها طبياً ولا اخلاقيا بحسب وصفهم مما ادى الى وفاة ولدهم.
نضع هذه المعلومات برسم الرأي العام اللبناني!