رصد ومتابعة -شبكة تحقيقات الإعلامية
خاص – انتخابات- لبنان 2018
إسمه محفوراً في وجدان شريحة كبيرة من أهالي بعلبك، فرئاسته السابقة لمجلس بلديتها جعلته رقماً صعباً في المعادلة، حيث وكما يقول البعض عنه “ذهب غالب ياغي ومعه توقف الإنماء”. خوفه على أبناء منطقته يسطع من نيران عيونه، وهو الحالم بأن تأخذ بعلبك حقها من الإنماء كما وإعادتها إلى خارطة الدولة اللبنانية بعد سنواتٍ من الإهمال وإنعدام المسؤولية وغياب أدنى مقومات بقاء المواطن البعلبكي في ارضه، حيث نزح قسراً صوب مدينة هي الأخرى لم تُنصفه
يتحدث عن هذه الموجة الاعتراضية التي بدأت تتسع من جانب الناس، حيث يعتقد أن قطار التغيير آتٍ، لان بعلبك شبعت إهمالاً أوصلها وأهلها صوب الحضيض، وجعل طرقاتها ومداخلها واسواقها لا تُشبه اي طرقات ومداخل وأسواق، فلا بركة في بعلبك، حيث بإعتقاده ذهبت البركات وحلّ الحرمان على حساب الناس ولا أحدَ سواهم
يعتبر أن لبنان يعاني من وجود مؤامرات خارجية وداخلية بحقه، فلا الخارج أبعد أطماعه عنّا ولا الداخل رحِمنا وكان سنداً للناس خاصة في ظروفهم القاسية والتي تصل احياناً حدّ البشاعة
يتحدث بسخرية عمّا بدأت الأحزاب بعرضه من إنجازات مصطنعة وملايين صُرفت على الأرض، معتبراً أن هذه الملايين لم يشعر بها أهالي بعلبك على الاطلاق، وهي يبدو أنها ذهبت صوب بناء قصور فخمة لنواب ووزراء وزعماء على حساب بيوت الفقراء وحق الشباب في العلم والعمل
إيمانه بأن بعلبك تستحق الافضل جعله يترشّح مجدداً لنيل مقعدٍ نيابي يُمثِّلها، واثقاً بهذا النفس الإيجابي الذي يسمعه من الناس، معلناً أنه سيبقى سنداً لأهله وناسه، وغامزاً من أن الأحزاب ستفعل ما بوسعها لإعادة كسب الرهان الانتخابي، هذه الأحزاب التي يعتبرها أنها سبب هذا الإهمال ليس فقط بإبتعادها عن رسم سياسات إنمائية بل وافشالها في كثيرٍ من الأحيان لمشاريع هامة وحيوية للمنطقة، وكل هذا فقط لإبقاء بعلبك ضمن دائرة الحرمان المتعمد والمقصود، لكنه يجزم هذه المرة ان بوادر الأمل قد بدأت بالظهور، بعد كل هذا الحرمان الذي لم تستطع اي منطقة تحمله بهذا الشكل الفاضح واللا مقبول
خاتماً بالدعوة للتكاتف من أجل بناء دولة تتّسع الجميع، تكون حاضنة لكل أبنائها ولا تبخل عليهم بحقهم في العيش الآمن والكريم