كشف أحد المواطنين، عبر حسابه على “فايسبوك”، عن قيام إحدى محطات البنزين بتعبئة سيارته بالمياه بدل الوقود.
ولفت إلى أنّ سيارته توقفت بعدما زودها بالبنزين ليكتشف بعد فحصها أنّ ما وضع فيها لم يكن إلا مياه.
كما أشار آخر، تعليقاً على ما كشفه الأول، أنّ إحدى المحطات ايضاً زودت سيارته بالمياه و”التنر”.
مشيراً إلى أنّه خسر محرك سيارته إضافة لمبلغ مرقوم بسببهم لدرجة أنّه اضطر لبيع السيارة.
بعيدًا عن مدى دقة الخبر ، لكن في لبنان كل شيء وارد وممكن ، خاصة في وجود غياب تام لأيّة رقابة من قبل اجهزة الدولة المعنية.
وإن وجدت ، فعلى قاعدة المحسوبية والإستنسابية ، و “مرقلي ت مرقلك” ، فينتصر التاجر ويخسر المستهلك ، وتكسب جيوب المراقبين ، أما عن هيبة الدولة ، فهي في الاساس غير موجودة.
وإحلال التجار مكان الدولة ، يبيعوننا على مزاجهم ، يُعدِّلون الأسعار كما يريدون ، والاهم هي النوعية التي باتت رغم الغلاء الفا حش ، شبه معدومة.