“خرقًا حصلَ على أكثرِ من مستوى أدّى الى انجاز تشكيلةٍ شبه نهائية للحكومة”.
“الخرق”، أتى مع دخول شادي مسعد على خطِّ تذليلِ عقدةِ حقيبةِ الخارجيّة، نتيجة إسنادها الى ناصيف حتّي، مقابل تولّي الوزير السّابق دميانوس قطار وزارة العمل والتنمية الادارية بعد عملية الدمج التي طاولت ٦ وزارات.
أما خارطة الحكومة وبالأسماءِ التي حُسِمَ بعضها حتى السّاعة، فتوزعت على ميشال منسّى لوزارة الدفاع، ونيابة رئاسة الحكومة، ريمون غجر (ارثوذكسي) الى وزارة الطاقة والمياه، منال مسلّم وقع الاختيار عليها كوزيرة للبيئة.
وعُلِمَ أيضًا، أنّ وزارة العدل ستكون من نصيب ماري كلود نجم، فيما آلت الى طلال لادقي وزارة الداخلية والبلديات، والاتصالات الى طلال حواط.
هذا وسيُصار الى دمجِ وزارة النازحين مع المهجرين على أن يتولّاها رمزي مشرفية، إذ لم يؤخذ بطلبِ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بتعيين وليد عساف.
“ليبانون ديبايت”، عَلِمَ كذلك، أنّ إسمَ وزير الإقتصاد لم يُحسَم بعد، بينما بات من المعروف أن وزارة المالية انتقلت الى الخبير الاقتصادي غازي وزني، ولميا الدويهي للأشغال، والسياحة لفارتيه اوهانيان. كما تمَّ إختيار طارق المجذوب لوزارة التربية والشباب والرياضة.
هذه التشكيلة التي يُفترض أن تضمّ ٤ وزيرات من أصل ١٨، ستكون محطّ نقاشٍ بين الرئيس المُكلَّف حسان دياب ورئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقاء حُدِّدَ غدًا الخميس في عين التينة، حيثُ سيُستكمل البحث على طاولة الغداء.
ويتوقع مطلعون، أن تصدرَ مراسيم هذه التشكيلة في حال حيازتها على الإتفاق السياسي، يوم الجمعة.