رصد ومتابعة- خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
إنها أيادي الشر التي تلاحقنا في كل مكان من هذا العام، لتحرمنا من فرحة وداع عام وإستقبال آخر، كما حرمت عيوننا من الفرح على مدى سنوات خلت.
فها هي الشام تنزف، وها هو العراق غارق في دماه، ها هي تونس تبكي ومصر تكفكف دموعها، يا لها من لعنة أصابتنا.
تلك اللعنة التي أودت بحياة 39 شخصا وجرح العشرات بينهم 5 لبنانيين في اعتداء مسلح على ملهى ليلى في اسطنبول.
5 لبنانيين ضحية اعتداء إرهابي ممن ظن أنه بفعلته يطبق شرع الله على الأرض، وكأن الله انتدبه، فيما في تفكيره يركد الشيطان ولا سواه.
الشاب العشريني ابن الأشرفية الياس الورديني ذهب ضحية هذا الاعتداء، فاستقبلت عائلته والوطن العام الجديد بحسرة وألم ودموع الفراق واللوعة على الغياب.
فيما الجرحى حالتهم مستقرة ولننتظر وضعهم خلال الساعات القادمة، من بينهم كريمة النائب استفهام الدويهي.
العزاء للوطن …