متابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
اليوم هي كذبة الأول من نيسان، أو ما يُعرف ب “الكذبة البيضاء”، حيث يقوم الشخص باختبار شخصٍ آخر أو محاولة “حرق أعصابه” قليلاً بكذبة عن موضوع يمسّه بشكل مباشر.
ولكن، دعونا اليوم نعكس هذه الكذبة أو نلتمس أن تتحول يوماً لحقيقة، إذا ما اجتمع سياسيوا لبنان في قاربٍ واحد ورحلوا عنّا وعن هذا البلد الذي انهار بفعل عنترياتهم وبفعل اعتباره ولايات خاضعة لسيطرة كل منهم، فنهبوه وتناتشوا خيراته، حتى وصلنا إلى السّلم الاسفل في المؤشرات كافة لا سيما الاقتصادية منها والمالية.
ولكي لا نكون متحيِّزين، فلبنان احتلّ عالمياً المراتب الاولى في حجم الفساد والدين العام!.
البلد اليوم في الحضيض، فلا أمن مستتب ولا أمان اجتماعي متوافر ولو بحده الطفيف، ولا ديموقراطية تسير وفقاً لما يجب أن تسير عليه، ولا مشاريع وخطط تُنفَّذ .. وتطول القائمة.
دعونا نحلم برحيل هذه الزمرة عن حياتنا، عندها فقط يعود الوطن لاستقراره الطبيعي.