رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
قد يكون صحيحًا أنّ الإشكال الذي جرى بين عدد من السوريين وبعض من أفراد آل المير فرديًا (ظاهريًا) لكنه ليس كذلك من تحت الطاولة وهو يخفي ربما عملية تخطيط منظمة سابقاً تشترك بها عدة جهات وصولًا لما نتج من إحراق كامل للمخيم.
تاريخ هذا المخيم
يرجع تاريخ إنشاء هذا المخيم لسنواتٍ خلت ، يقطنه عمال سوريون يعملون في مناطق شمالية مختلفة ، إلاّ أنّه ومع النزوح السوري ازدادت الكثافة القاطنة به وبات يضم العشرات بالإضافة إلى سكانه الأوائل.
طبيعة أرض المخيم
تقع أرض المخيم ضمن مساحة جغرافية ليست بقليلة وهو يربط بمكان تواجده عدة طرق مع بعضها ، ويعتبر واجهة هامّة.
ما وراء هذا الحريق
الكل يتحدّث عن إشكال فردي ، تعدّدت الروايات والحريق إندلع والخيم باتت غير موجودة والناس تضعضع وضعها واهتزّ ، لكن ما وراء هذا الإشكال الفردي هو الأهم ، لجهة طريقة إشعال الخيم بفارق زمني سريع وقياسي ، وما تخلله من انتشار شبّان تبث الرعب وسط نفوس العائلات بضرورة المغادرة خلال فترة لا تتعدى الساعة الواحدة.
الصورة الأولية تشير لتقاسم أدوار حصل، لحريق منظّم ومدروس ، لغاية أبعد من إشكال فردي ، لخلفيات قد تكون مخيفة.
للحديث تتمات …