أخرج الاجتماع الأ مني في قصر بعبدا اليوم جولة جديدة من الموا جهات المرتقبة مع الناس في الساحات، بوصفه اياهم ب “المخر بين”، غامزاً ان لدى الاجهزة الا منية المعنية معلومات كافية عن كل منهم.
في إشارة هنا إلى تعقُّبِهم وملا حقتهم، وبالتالي التصعيد اكثر معهم.
لم يلحظ رأس الهرم في الدولة اللبنانية ان هؤلاء الناس خرجوا بعد أن جرت محاولات إخراجهم طوعاً من هذا البلد، بسبب سياسات التفقير والحر وب التي قادها يوماً ذات الرئيس الذي يحرص اليوم على الاستقرار والهدوء والسلم الأهلي.
لقد كان الامل بعهد الرئيس ميشال عون قوياً، إلى أن قرر هو بنفسه السقوط وسط مستنقع لا قدرة على الصعود منه، فبات في مكان غير الذي اعتدناه عليه، مع الناس ووسطهم والى جانبهم.
اليوم لبنان أمام مفترق صعب كي لا نقول خطير، والخطورة ليست في الوضع المعاش بل في من يحكمنا بسياساته العنترية.