المصدر: “ليبانون ديبايت
تحول “مشروع ليلى” الى مادة سجال على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية “الاغاني” التي تؤديها “الفرقة” التي انطلقت عام 2008 من الجامعة الاميركية في بيروت، والتي تهين برأي البعض من الجمهور المسيحي معتقداته ورموزه.
الدعوات الى مقاطعة “الفرقة الموسيقية” التي تحيي حفلا غنائيا في مدينة جبيل ضمن مهرجانات المدينة السياحية، اتسعت ووصلت على مواقع التواصل الاجتماعي الى حدود التحرك على الارض ومنع “مشروع ليلى” من الغناء على “أرض بيبلوس.
يؤكد القيادي السابق في التيار الوطني الحر الدكتور ناجي حايك في حديث لـ “ليبانون ديبايت” أن التحرك بوجه مشروع ليلى بدأ وان حركة الاتصالات ستنشط مطلع الاسبوع ولاسيما على خط الكنيسة، لأن الفرقة تهين المقدسات المسيحية ورموزها، ولا يمكنه المجيء الى جبيل ليقول لنا هذا الكلام.”
ويشدد الحايك على ضرورة فصل الموضوع عن “السياسية”، فـ “كما نرفض اهانة الشعارات الدينية الاسلامية في المناطق اللبنانية ومنها جبيل” فأننا نؤكد الرفض التام لإهانة “مقدساتنا.
ويوضح حايك موقفه الداعم للمهرجانات التي تعكس صورة جميلة للبنان وسياحته، كما أن مسألة الدفاع عن “المثلية الجنسية” عند هذا الفريق لا علاقة لأحد بها.
ويحذر حايك من مغبة حضور هذا “الفريق” الى جبيل لأن الامر لن يمر مرور الكرام ويمكن أن نشهد “اشكالاً” لمنعه.