توفي الشاب أنطوني يمين ابن الـ18 عاماً بطريقة “مروّعة”.
وفي التفاصيل التي نشرها حساب “اليازا” على تويتر، وبعد صعود سيارة “أنطوني” على حافة الطريق قرب منزله، ترجل منها لطلب النجدة وإذ بها تنقلب عليه حيث لقي حتفه في حادثة تعتبر “مروّعة ومؤسفة”.
إنها لعنة الطرقات والتي ومع الأسف لن تجد طريقاً للنهاية، ودائماً ما يكون الضحية شباب في ريعان العمر، وجدوا في السرعة الزائدة متعة لهم، دون ان يكونوا مدركين ان نهايتهم إنما رسموها بأيديهم، وادخلوا السواد لنفوس وقلوب عائلاتهم.
فمتى نتمتع بالحد الادنى من ثقافة القيادة السليمة، وننجني أنفسنا من نهاية قاسية وأليمة، بدلاً من أخبار الموت المنتشرة من هناك وهناك!