النهار
تحصل في احدى الوزارات تجاوزات تحمل الطابع الانتخابي ويتجنّب الموظّفون الحديث عنها خوفاً من عقوبات فورية تطالهم
حصل التباسان حول مناسبتين اجتماعيّتين أدخلتا في المعركة الانتخابيّة : تكريم جامعة الحكمة للنائب والوزير السابق ايلي الفرزلي، وتكريم الوزير السابق نقولا صحناوي للمطران كيرلس سليم بسترس، ما استدعى عدم إلقاء الجامعة كلمتها في الأوّل، وزيارة قام بها بسترس إلى الوزير ميشال فرعون لتأكيد عدم الانحياز
يُبدي رئيس حزب الوطنيّين الأحرار دوري شمعون قرفه من قانون الانتخابات الحالي ولا يتحمّس للمعركة برمّتها
الأخبار
حروب داخلية في الأشرفية
تدور حرب خفية ما بين مرشحي حزب القوات اللبنانية في دائرة بيروت الأولى، أي عماد واكيم عن المقعد الأرثوذكسي ورياض عاقل عن مقعد الأقليات. وفي المعلومات، أن عاقل بدأ منذ فترة العمل جدياً على تحشيد أصواته التفضيلية، وبات ينظم جولات يومية على القواتيين للتقرب منهم، الأمر الذي أثار غضب واكيم، فما كان من الأخير إلا أن رفع شكواه إلى معراب لوضع حد لما يحصل في الأشرفية. لذلك، عمد رئيس الحزب سمير جعجع إلى نشر تغريدة واضحة دعا فيها القواتيين إلى منح أصواتهم التفضيلية لواكيم، لأن عاقل “قادر على أن يحصل على الأصوات اللازمة من شرائح أخرى في المجتمع”. على المقلب الآخر، يشتكي مرشح التيار الوطني الحر عن المقعد الكاثوليكي نقولا صحناوي، من الأمر نفسه مع زميله العوني عن مقعد الأقليات العميد المتقاعد أنطوان بانو، وهو نقل “قضيته” أيضاً إلى رئيسه جبران باسيل من دون أن يتحرك الأخير على النحو الذي فعله جعجع لحسم المشكلة.
داتا عائلية واحدة للبزري والحريري
تواجه الماكينات الانتخابية لكل من تيار المستقبل من جهة والجماعة الإسلامية وعبد الرحمن البزري من جهة أخرى، صعوبة في إحصاء الأصوات المتوقع الإدلاء بها لكل منهم. إذ إن الأطراف الثلاثة كانوا قد انضووا في مركب انتخابي واحد في الانتخابات النيابية 2009 والانتخابات البلدية 2010 و2016. أما في انتخابات 2018، فقد اصطف البزري والجماعة في مركب التيار الوطني الحر، فيما ركبت الحريري وحدها مع مستقلين في مركب واحد. وتتداخل قواعد الناخبين بين البزري وبهية الحريري المرتكزة على العائلات الكبيرة من جهة، وبين الحريري والجماعة المرتكزة على الجو الإسلامي الصيداوي من جهة أخرى. هذا التماس انعكس تسخيناً للأجواء الانتخابية في صيدا إلى حد تراشق الاتهامات بين المتنافسين، ولا سيما اتهام أحد المسؤولين في ماكينة البزري بلعب دور المخبر لمصلحة آل الحريري، ما انعكس تسابقاً على زيارة العائلات نفسها من قبل الحريري والبزري
توظيف خارج مجلس الخدمة المدنية
لوحظ في جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء التي لم يحدد موعدها بعد، وجود بنود عديدة تتعلق بتوظيفات لا تمر بمجلس الخدمة المدنية، ومنها طلب وزارة الزراعة تفويض الوزير تعيين العدد الباقي من حراس الأحراج والصيد المتمرنين والبالغ عددهم 63 حارساً. وتردد أن اتفاقاً قضى بتخطي مجلس الخدمة المدنية مقابل مراعاة التوازن الطائفي في التوظيف. علماً أن بند تثبيت الأساتذة الفائزين في مجلس الخدمة المدنية لم يطرح على جدول أعمال الجلسة، بحجة عدم مراعاته التوازن الطائفي
في المقابل، طُرح بند طلب وزارة العدل تعيين كتبة ومباشرين متمرنين في ملاك المساعدين القضائيين في وزارة العدل من الناجحين في مباراتين أُجريتا منذ ست سنوات (2012)، علماً أن القانون يسمح بالاستفادة من نتائج المباريات التي يجريها مجلس الخدمة المدنية لسنتين لا أكثر
الجمهورية
في المقابل، طُرح بند طلب وزارة العدل تعيين كتبة ومباشرين متمرنين في ملاك المساعدين القضائيين في وزارة العدل من الناجحين في مباراتين أُجريتا منذ ست سنوات (2012)، علماً أن القانون يسمح بالاستفادة من نتائج المباريات التي يجريها مجلس الخدمة المدنية لسنتين لا أكثر
الجمهورية
فقد أحد المرشحين أعصابه عندما بلغه حجم الوافدين الى مقر سياسي بارز للتهنئة بالعيد وثار على فريقه بالشتائم
لوَّح عضو بارز في لائحة إنتخابية أساسية في بيروت بإعلان الإنسحاب منها بعدما تبيّن له أنه يتعرّض لما وصفه بـ”حصار مقصود” عليه لحرمانه من الصوت التفضيلي.
وجّه رئيس احدى اللوائح الأساسية في بيروت لوماً إلى أعضاء اللائحة لأن كل واحد منهم “فاتح على حسابو” ويسعى لحصر الصوت التفضيلي به.
اللواء
ينشط الإئتلافيون كل بمفرده، للعمل للائحته، وللصوت التفضيلي، في حملة مزدوجة الأبعاد
تتخوف مصادر دبلوماسية من تزايد التحرشات العسكرية بين إسرائيل والمحور الروسي – الإيراني – السوري، مع اقتراب موعد الانتخابات؟
لا يُخفي مرجع روحي اقتناعه بأن البلد يمر “بأزمة مالية”، بصرف النظر عن وصفها بالإفلاس أم عدمه
المستقبل
يقال إنّ ديبلوماسياً أممياً مخضرماً يتوقّع حصول تطوّرات دراماتيكية في المنطقة ستكون لها تداعيات “ثلاثية الأبعاد” ربطاً بكل من الملفات الثلاثة: الاتفاق النووي الإيراني، الحرب العسكرية في سوريا والحملة الديبلوماسية الغربية على روسيا