شن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هجوما جديدا على الاتحاد الأوروبي والسلطات المصرية، خاصة على نظيره عبد الفتاح السيسي.
وقال أردوغان في كلمة ألقاها، يوم أمس الثلاثاء، أمام تجمع جماهيري بولاية آدي يامان جنوب شرقي البلاد في إطار الحملة الانتخابية لـ”حزب العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا: “سنظهر مجددا قوة الديمقراطية التركية للسياسيين المنافقين في أوروبا الذين اصطفوا في الطابور لمصافحة يد الانقلابيين في مصر يوم إعدامهم 9 شبان”، وذلك وفقا لوكالة “الأناضول” التركية.
وأضاف: “تذكروا ماذا فعلوا في مصر، لقد أعدموا 9 شبان، والإعدام محظور في دول الاتحاد الأوروبي، لكن ماذا حدث بعد ذلك؟ إنهم اجتمعوا مع عديم الضمير السيسي”.
وتشهد العلاقات بين مصر وتركيا أزمة سياسية حادة منذ العام 2013، بعد رفض السلطات التركية القاطع للإطاحة بحكم مرسي، الرئيس المصري الأسبق والقيادي في جماعة “الإخوان المسلمين”، والاعتراف بشرعية الحكومة الجديدة في البلاد برئاسة عبد الفتاح السيسي.
وتعتبر تركيا عزل مرسي، الذي حدث في 3 تموز على خلفية مظاهرات واسعة شارك فيها ملايين المصريين، “انقلابا عسكريا”، فيما تدين السلطات المصرية، التي تصف تلك الأحداث بالثورة، هذا الموقف، متهمة تركيا بدعم جماعة “الإخوان المسلمين” التي أعلنتها القاهرة رسميا “تنظيما إرهابيا”.