عندما يأتي الموت سريعاً ويباغت الأشخاص، لا يدري الأقرباء كيف يجابهون قسوته، كيف يهربون من وقعه أو أثر ضربته القاضية.
أحمد حجازي إبن ال 22 عاماً ضحية السرطان القاتل الجديدة، ضربه سريعاً ولم يمهله أياماً قليلة حتى أخذه بعيداً.
امتلأت ثنايا صفحته الخاصة على فيسبوك بالنعوات، أصدقاؤه في ذهولٍ وألمٍ دفين. وفي عودةٍ بسيطةٍ في صفحته تجد بأن أياماً قليلةً تفصل ما بين وفاته وبين اصابته السريعة به ودعوات محبيه السابقة بالدعاء له.. ولكن تبقى أحياناً الأماني أضعف من الواقع، وترحل مع الرياح.
فالفاتحة التي كان تُقرأ بنية شفائه باتت اليوم تُقرأ لروحه الطاهرة، روحه المرحة.