لا تطلب والدة الرائد جلال شريف بدموعها الا الصبر على مصابها الجلل الذي حل بعائلتها من دون سابق إنذار فابنها رحل بسلا حه في مكان مهمته حفظ الأمن.
بحسرة تقلب زوجة أخيه صوره مستذكرة روحه المرحة وطيبة قلبه هو الذي كان يجمع العائلة والأصحاب ويقرب ما بينهم.
رغم صغر سنة بين أفراد عائلته، فقد كان يجمعهم على المحبة والوفاق، وهم الذين اختبروا روحه المرحة وانسانيته، فضلاً عن كون موقعه كآمر فصيلة لم يزده الا تواضعاً وحساً إنسانياً في التعاطي مع الناس، وهو الذي يصادف آلاف الحالات المعقدة منها والصعبة خلال تنفيذ مهامه بشكل يومي.
في يوم استشها ده كان يجب أن يترك مهامه قبل وقت قصير، لكن القدر شاء أن يبقى لترتفع وترتقي روحه نحو السماء.