تصدّرت الفتاة “نورة الرشيدي” عناوين الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد خبر توقيفها.
وقد أثار خبر توقيف نورة الرشيدي، التي لم يتجاوز عمرها 17 عاماً، وإصدار حكم بسجنها أربعة أشهر، بسبب فرارها من منزل عائلتها، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذي يعرف عدد كبير منهم قصة معاناتها من العنف على يدّ والدتها العراقية.
وقد لفت النشطاء من أبناء مدينة حائل التي تعيش فيها نورة، وهي يتيمة الأب، الى أن الفتاة تعرّضت على مدى السنوات الماضية للتعنيف من والدتها، كما أنّ تدخل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في المنطقة في العام 2015 لم يوقف هذا الاعتداء.
وقد أشار بعض المتابعين الى أن نورة هربت من منزل أسرتها بسبب إجبارها على الزواج مرتين ومن ثم الطلاق على الرغم من صغر سنها، بالإضافة الى تعنيف والدتها لها.