صرّح النائب عن مدينة طرابلس نجيب ميقاتي بالتالي:
“بعد الاتصالات التي اجريتها بالمعنيين تبلغت ان الهيئة العليا للاغاثة ستبدأ بعد ظهر غد الكشف عن الاضرار التي وقعت في طرابلس.
نطالب بالاسراع في انجاز الكشوفات للتعويض على المواطنين الذين تضررت ارزاقهم بسبب التخريب الممنهج من قبل مجموعات تجري ملاحقتها من قبل القوى الامنية”.
ميقاتي رأى التخريب ، لكنه لم يسمع آهات العائلات و أنين أطفالهم من الجوع ، لن تصله معاناة شباب طرابلس العاطل منذ سنوات عن العمل ، لن تستفزه مشاهد كبير سن ينام على قارعة الطريق أو يأكل من حاويات النفايات.
لن تؤثر به صرخات مريض يأنُّ وجعاً ، وقد انتهت حياته على أبواب احدى مستشفيات الشمال لأنه لا يملك وسخ الدنيا “المال”.
ليس دفاعاً عن من يكونوا بالفعل “مخربين” ، لكن علّى ضمير السياسيين يتحسّن بعض الشيء.