facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

مصطفى أديب : أُعوِّل على دعم الناس وكسب ثقتهم .. لن أكون عبئاً إضافياً!

لا شكّ أنّ مصطفى أديب سيدخل السراي الحكومي ، كرئيس حكومة لبنانية جديدة برضاء فرنسي ودولي ، ومعه غطاء عربي (تحصيل حاصل الغطاء الدولي)، ليتمكّن من عرض مخططاته للقريب والبعيد وإسماع ما لديه من حلول إنقاذية للوضع اللبناني.

فكّ العزلة الدولية على لبنان مع وصول مصطفى أديب ، رجل فرنسا في لبنان ، هي خطوة إيجابية هامة على الساحة اللبنانية (إنطلاقاً من طبيعة تركيب هذا البلد)، لكنها في ذات الوقت ستكون كارثية إذا ما انقطعت فترة تنفيذ الوعود دون تحقيق الحدّ الأدنى منها ، عندها سيكون من الصعب بمكان تعويض الخسارات على الشعب والدولة ككيان.

الأحزاب السياسية أمام فرصة إعادة الإعتذار من شعبٍ قُتل وسط عاصمته وداخل بيته ووسط شارع سكنه وعمله، وأمام فرصة إثبات (حُسُن نِيَّة) ، وهذا لن يتم دون ترك مسار الإصلاحات يسير وفق قواعد محددة ، وهذه نفسها (الأحزاب) تعلم ، أنّ أي تسوية قادمة ستحاول إخراجها دون محاسبة ، بمعنى (الله يرحم لي راح) ، ولكن البقاء على ذات العقلية من الكيدية السياسية خلال هذه الفترة سيكون لها عواقب وخيمة وقاسية سيجعل من الدول التي تحاول دعم لبنان اليوم ، تتفرّج على سيلان الدماء وسط الشارع وعودة الحرب لسنواتٍ وسنوات.

في المحصلة ، مصطفى أديب إما يعمل بشرف ليكسب لاحقاً ، وإمّا تكون فترة ترأسه الحكومة نهاية حقيقية للبنان كدولة وكيان.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

الدكتور جعفر: للإبتعاد عن لغة التخوين وتعزيز حضور الدولة

اعتبر مدير عام شبكة تحقيقات الإعلامية الدكتور محمود جعفر خلال لقاء صحفي ، أننا نحتاج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!