لم تستبعد مصادر وزارية بارزة اليوم الجمعة، أن “يُحسَم موضوع الامتحانات الرسمية بين ليلة وضحاها لاعتبارات عدة، خصوصاً بعد قرار تمديد حال التعبئة العامة”.
وفيما هناك تفاوت كبير في نسب التعلم عن بعد بين الطلاب ، ثبت لوزارة التربية أن هذا الخيار بالرغم من صوابيته وأهميته في أماكن كثيرة.
لكن لا يمكن استخدامه كوسيلة كلية عن مقاعد الدراسة بالشكل السريع الذي حصل بها ، وينبغي في السنوات الماضية تدريج هذا المقترح ضمن المناهج التربوية خطوة خطوة.
هذا وينتظر طلاب الامتحانات الرسمية على وجه الخصوص معرفة مصيرهم ، خاصة وأنّ نسبة كبيرة منهم فضّلت عدم الدرس بصورة نهائية ، ريثما تنجلي الصورة ويتبين ما قد يحصل وامتداد كورونا المستمر.
فيما طلاب المراحل التعليمية الأخرى ، ينظرون ايضاً لمصيرهم وهم مرتاحون لإمكانية تخطيهم هذه السنة بنجاح تام.